استراحة جميلة أسجل فيها بوحي بقلمي وما يعجبني من بوح الآخرين ويسعدني مشاركة أصدقائي لي في ذلك
المشاركات الشائعة
-
حديث النفس راودها ذلك الصباح المشرق بنسماته العليلة المعانقة لقسمات الجمال الباقية على وجهها فخطت له كلمات امتزجت فيها مشاعر انسانية بدأ ...
-
اشتقت لك شوق المسا للقناديل يا سيدي فيني الجوى والصبابة. عطرك وريح أنفاس تروي المناديل وشم على صدر الهوى والسحابة. شهادتي في الود ما...
-
إليك يا من جعلت فؤادي سكناً لك ثم غادرتني في لحظة شقاء سطرت فيها بداخلي كل معاني الانهزام وذيلتها بعبارات الاعتذار,,,, عبارات نزلت على ق...
-
عَلَىَ شَاطِئِكِ يَا بَحْرُ انَخْتُ رِكَابِي وَفِيْ مَرْفَأُكِ الْجَمِيْلَ اسْنَدْتَ يَدَيِ إِلَىَ رَأْسِيٌّ وَبَدَأَتْ فَيِ اسْتِنْشَاقِ ع...
-
آلحب قسمه ليتني مآ عرفتك ليت آلمشآعر آختفت يوم لقيآك بدآيتك حلوه منهآ عشقتك آبديت لك من صآدق آلحب مآ جآك رحبت بك و دموع عيني بكت لك ...
-
بوح الذكريات: اشتقت لك
-
«عُنيزةُ» يا مُطرِّزَةَ الخيالِ****على ما رقَّ من ثوب الرِّمالِ أعاشقةَ الرِّمال، وفي يَدَيْها**** حقولُ الحبِّ، وارفةَ الظلالِ إذا هبَّتْ ر...
-
أوراقي مبعثرة گأشواقي لك متشعبة في كل أنحائي فلم يعد هناك جزءٌ مني إلا ويهتف باسمك يابحر ولم تعد لدي تلك القدرة التي ألفتها في نفسي من تحكمي...
-
شاطئ الذكرى (٢) في هذه الساعة المتأخرة من مساءٍ لم اجدك فيه يابحر قررت الرحيل من شاطئك فلا أمل لي في البقاء ولا شفاء لي منك إلا باعتلائي صه...
-
سَكَنَتْ دَمِيَ وُرُوْحِيْ اشْتُقَّتْ إِلَيْكَ عُشْقِي الْأَبَدِيِّ ابْتِسّامْتَكَّ الْعَذْبَةٌ وَأَنْتَ تُنَادِيْنِي سُؤَالِكْ ال...
27/05/2013
عنيزة
«عُنيزةُ» يا مُطرِّزَةَ الخيالِ****على ما رقَّ من ثوب الرِّمالِ
أعاشقةَ الرِّمال، وفي يَدَيْها**** حقولُ الحبِّ، وارفةَ الظلالِ
إذا هبَّتْ رياح الشعر فيها****ترفَّقت العواصفُ بالتلالِ
سألتُ الواحةَ الخضراءَ عنها .. فكان جوابُها حُلُمَ السؤالِ
تقول الواحةُ الخضراءُ، إني .. سأكشف عن هَوَايَ ولا أُبالي
هنا يا سائلي، أطيافُ ذكرى .. مكحَّلةَ العيونِ بلا اكتحالِ
هنا الماضي، وحاضرنا لقاءٌ .. تُشَدُّ به لنا أقوى الحبالِ
وما ذرَّاتُ هذا الرَّمل إلاَّ .. كتابٌ ضمَّ أخبارَ الرِّجالِ
تراكمت الخُطى في كل دربٍ .. سجلاًّ للأوائل والتَّوالي
وقد رسمَتْ خُطى الماضينَ فيها .. ملامحَ من عناءٍ وارتحالِ
وبين الأَثْل والكُثبانِ حلفٌ .. على صدقِ التآلُفِ والوِصالِ
به الأيام تشهد وهي تمضي .. على قَدَرٍ، وتُثْبِتُه اللَّيالي
على أوراقه توقيعُ شمسٍ .. به شهدتْ، وتوقيعُ الهلالِ
«ووادي الرُّمَّةِ» العملاقُ يُفْضي . . بأخبارٍ عن الماضي طِوالِ
يحدِّثنا حديثَ أبٍ وجدٍ .. وعم فارق الدنيا، وخالِ
ويخبرُنا بأسرارٍ طوتْها .. عن الأذهان أيامٌ خوالي
على كفِّ القصيم غرستُ لوزاً .. وتفاحاً، وشَتْلَةَ برتقالِ
وبلَّغْتُ المُنَى منها فؤادي .. وشيَّدْتُ البناءَ لها حِيالي
ومن هَيْفِ النَّخيل رَسَمْتُ ثغراً . . رفعتُ به إلى المولى ابتهالي
أتيت وراية التوحيد فوقي .. تمدُّ يد الجنوبِ إلى الشمالِ
فلله القوافل حين سارتْ . . تقاوم ما تواجهُ من كَلاَلِ
أتيتُ لكي أبلِّغها سلاماً .. يَفيض على الرِّمال من الجبالِ
أتيتُكِ يا عنيزةُ والقوافي . . تسابقني وَبُرْجُ الحبِّ عالي
وذَوْبُ الشوق في شعري نداءٌ . . يقرِّبني ويُرْخص كلَّ غالي
وما أسرجتُ إلاَّ الشعر خيلاً .. عِراباً، لاتهاب من النِّزالِ
رأيتُكِ يا عُنيزةُ فاستُثيرتْ . . لواعجُ لم يقاومْها احتمالي
فعذراً يا حنينَ القلب إنْ لم .. أدعْكَ تزيد من وَهَج انفعالي
أريني وجهَ شيخٍ كان رمزاً .. لعلم الشرع، ميمونَ الخصالِ
ففي ذكرى «العُثَيْمينِ» احتفالٌ .. بميراثِ الهدى أيَّ احتفالِ
أريني يا عنيزةُ منه وجهاً .. مضيئاً بالهدايةِ والجلالِ
فعلم شريعةِ الرحمن أسْمَى .. وأقربُ يا عنيزة للكمالِ
أحبُّ الشيخ حباً لستُ أدري . . مَدَاه، ولا أُجاوزُ أو أُغالي
تِلالُكِ يا عنيزةُ صافحتني .. بإصغاءٍ يُسَرُّ به مقالي
أَرى «الوَسْمِيَّ» يرمقُها بعينٍ . . تُثير صبابةَ السُّحُب الثِّقالِِِِِِِ ِِ
وأحسبُه سيُبكيها بكاءً . . يروِّي دمعُه ظمأَ التِّلالِ
عنيزةُ، إنها روح التآخي .. بها تسمو النفوس إلى المعالي
إلى ذَرَّاتِ رملكِ تاق شعري . . كما تاق الأذانُ إلى بلالِ
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)